Mariam Alkhawaja Academy

هاأنا أقف على أعتاب رحلة استمرت ستة أشهر، كانت ليست مفيدة فحسب، وإنما ممتعة وجميلة انتقلت فيها إلى سبر أغوار أعماقي، اكتشفت فيها شخصيتي الحقيقية التي تاهت مني لفترة من الزمن، تعرفت في كل جلسة على طرق تفكير علمية أفادتني في معرفة ماأريد وماأرغب وماهي الأمور التي أستطيع التخلي عنها، وتعلمت طرق كثيرة أكسبتني ثقة بنفسي وبقدراتي، آمنت بنفسي أكثر وبمقولة علي بن أبي طالب رضي الله عنه أتحسب أنك جرمٌ صغير وفيك انطوى العالم الأكبر،، الكلام في هذا الموضوع يطول ويطول،، لكن بإختصار المحظوظ من يجد الشخص المناسب ليساعده في رحلة اكتشاف الذات،، والحمدلله كنت من المحظوظين بمعرفة الكوتش الرائعة: أ/مريم الخواجه شكرررراً لك من كل قلبي على وقتك الثمين وجلسات القيمة واحترافيتك العالية في برنامج اكتشاف الذات ❤️❤️❤️❤️

تعرفت على سمات الشخصية و أنماط التفكير، بعض من الشخصيات و المواقف أصبحت أوضح لي و على أساسها أصبح من السهل التعامل أمامها و معها. من أول جلسة بدأت أنظر لنفسي بنظرة مختلفة، بأني قادرة على الوصول إلى ما أتمناه، لكن كل ماعليّ فعله هو الاستمرار في التركيز على منالي، لكي لا تتشوش هذه النظرة. بعض الحواجز بيني وبين الآخرين ونفسي أيضا، قد تكسرت وبعض الجرأه زادت عندي، وهذا من الممكن يعود لمعرفة مناطق الذات لدي، ساعدني البرنامج على معرفة كيف يمكن لي أن أطور من ذاتي. من خلال هذا البرنامج أيضا أصدرت قرارات، مع العلم أن هذا القرار كان من المفروض أن أتخذه قبل 6 سنوات ولكن لم أستطيع في ذلك الحين. البرنامج أرجع إلى حياتي الحيوية و التخطيط و الإصرار. و أيضا حصلت على نتائج جميلة من جلسات الإنصات إلى الذات. الأهم من ذلك هو أسلوب كوتش مريم الخواجه، ومهارات التواصل ليدها كانت جميلة، كنت أتوقع شيء رتيب ولكن بعض من أسئلتها فاجئتي ووضحت لى أن ماتقدمه في جلسات الكوتشنج ليس عبث، بالعكس و جدت أنها انسانه فاهمة و متمكنة من متطلبات مهنتها في الكوتشنج. أنوي الإستمرار في برامجها لأن الأثر من برنامج الكوتشنج اكتشاف الذات كان إيجابي و لأني أراه منفذ من زحمة الحياة، و مساحه آخذ فيها راحتي و أكون ذاتي

كلنا في خضم الحياة يصيبنا التشتت، فلا نعرف ماذا نريد، أو كيف نخرج من عنق الزجاجة... حاولت كثيراً تجاوز ذلك.. لكن لم أنجح بالصورة التي أريدها،،، حينها تواصلت مع الكوتش مريم واشتركت في برنامج اكتشاف الذات، ومازلت في هذه الرحلة الجميلة،كل جلسة اكتسب فيها مهارات جديدة في إدارة الذات والوقت والتفكير، وكل جلسة اتحمس لحل الواجبات، وانتظر الجلسة الثانية بحب وشوق، عملية الكوتشنج ليست استشارة فقط وإنما تكسب من خلالها صديق مخلص يساعدك في فهم ذاتك ويوضح لك الطريق الصحيح لتجاوز مصاعبك بمايناسب وضعك الحالي وبما يناسب قدراتك من خلال حلول تضعها أنت وليس الكوتش... شكراً لعطائك كوتش مريم الخواجه مستمتعة جداً برحلتي معك♥️♥️♥️♥️