عندما تكون عند مفترق طريق
إلى من يجب أن تنصت؟
عندما ترفض الواقع الحالي سوف تتكون لديك رغبات للحصول على واقع مختلف
و سوف تبدأ بالتفكير بالخيارات البديلة التى يمكن لك أن تنتقل لها
و في هذه المرحلة تُقدم لك الحياة ظروف لم تكن تتوقعها، ولكنها كانت نتائج رغباتك المفعلة في فضاء الاحتمالات
و ستجد نفسك عند مفترق طريق!
هنا.. لا مجال لمزيد من التفكير
وصلت لمنعطف في الحياة و عليك أن تقرر أي قرار ستسلك ولكن الكثير منا يصاب بالتردد و تبدأ أصوات المخاوف في الظهور على السطح
الخوف من التغيير
الخوف من المجهول
الخوف من الفشل
ونتسائل، ماذا لو كان القرار غير حكيم؟
وأينما توجهت و سألت فالجميع يدعوك للتريث و إعادة التفكير
هم أيضا يشعرون بعظم حجم القرار الذي أنت على و شك حسم أمرك معه
فما الذي علينا القيام به في تلك اللحظة الحاسمة في نقطة التحول، في منعطف الحياة، و في قرار المضى نحو المجهول؟
منهم الداعمين الحقيقين لنا؟
ومن هم أول المعارضين؟
وكيف نحمي أنفسنا من هجمات المخاوف و نتخذ القرار الحكيم؟
هذا ما تناولنا الحديث عنه في الفيديو التالي بعنوان
قرار التغيير بين الإقدام و التراجع

أما اذا كنت بحاجة للحديث مع شخص يعرف جيدا ماذا يعني أن تكون عند مفترق طريق و أيضا كوتش محترف، فيمكنك التواصل معي عبر رسائل الواتس آب وبدء محادثة خاصة حول هذا الموضوع، وسيسعدني تقديم الدعم و التوجيه إليك